قلوبنا محطمة
يعبر منتدى العائلات الثكلى الإسرائيلي الفلسطيني عن حزن عميق بسبب الآلاف من الضحايا ويدين الأعمال العنفية المروعة. تستمر دورة سفك الدماء في إلحاق الألم والمعاناة بالافراد.
نشعر بحزن كبير لمعرفة أن المزيد من العائلات تحمل الآن حزن ثقيل من الحداد على أحبائهم.

يعبر منتدى العائلات الثكلى الإسرائيلي الفلسطيني عن حزن عميق بسبب الآلاف من الضحايا ويدين الأعمال العنفية المروعة

“عامٌ كامل من الحرب بلا نهاية في الأفق.
عامٌ كامل ولم نشهد سوى الموت، والخطف، والإصابات، والصدمات، والتشرد، والجوع، والعطش، والمرض، والتخلي.
عامٌ كامل من الأطفال الخائفين، والآباء والأمهات القلقين، والأجداد الذين تحطمت كل جهود حياتهم وآمالهم لأجل عائلاتهم.
كل هذا يأتي بعد عقود من دورة لا تنتهي من إراقة الدماء. من الاحتلال. من الظلم. من صراع قاسٍ ومؤلم.
وفي خضم هذا الالم المستمر، كانت هناك 6 أيام فقط من الهدوء من وقف إطلاق النار في نوفمبر 2023. عاد فيها الرهائن إلى منازلهم والتقوا بعائلاتهم. توقف فيها التدمير والقصف والقتل في غزة، وللحظة استطعنا جميعاً أن نتنفس.
القادة يحاولون بيعنا كلمات فارغة عن النصر، البطولة، والانتقام.
أي نصر يمكن أن يعزي الأم التي فقدت ابنها؟ أي انتقام سيعيد والد طفل؟ نحن في منتدى العائلات الثكلى الإسرائيلية-الفلسطينية، ندرك منذ زمن طويل أن الحروب والعنف والإرهاب لا يخلق إلا المزيد من دوائر الانتقام والكراهية.
نحن ندين بشدة كل أشكال العنف والإرهاب والقتل، ونعلم أنها لن تؤدي إلى نتيجة إيجابية. لا إلى أمن للإسرائيليين، ولا إلى حرية وحقوق للفلسطينيين.
نحن، امرأتان، كل منهما أُم – واحدة فلسطينية وواحدة إسرائيلية – نقود منتدى العائلات الثكلى، نرى الألم والخسارة أمامنا كل يوم. انضمت إلينا الكثير من العائلات الثكلى خلال العام الماضي، وقلوبنا تنكسر معهم.
مثل كل الأمهات الإسرائيليات والفلسطينيات، لا نريد أن نضحي بأطفالنا. كل ما نريده هو تربية أطفالنا في سلام.
لكي نعيش، يجب أن تنتهي الحرب. يجب أن يعود الجميع إلى منازلهم. يجب أن ينتهي الاحتلال، ويجب حل الصراع من خلال اتفاقات سياسية. منتدى العائلات الثكلى يقف متضامناً مع جميع العائلات الثكلى، ويتمنى الشفاء والتعافي لجميع الجرحى والمتأثرين بهذه الحرب. “
نادين قمصية وأيليت هارئيل، المديرات الشريكات لمنتدى العائلات الثكلى الفلسطينية الاسرائيلية من أجل السلام والمصالحة.

كونوا جزءاً من تعزيز المصالحة

من أهم نشاطات المنتدى: فلسطيني و إسرائيلي يرويان قصتهما الشخصية بعد الثكل, ويتحدثان عن خيارهما لطريق الحوار بدلاً من طريق الانتقام. إن كنتم أيضاً تريدون المشاركة في العمل من اجل تعزيز المصالحة والسلام وتنظيم لقاء حواري مع أعضاء المنتدى في بيتكم, مكان عملكم, المركز الجماهيري القريب إليكم أو أي مكان آخر – تواصلوا معنا!

تابعونا عبر تويتر

في هذه الأيام، يعمل طاقم المنتدى الإسرائيلي والفلسطيني ليل نهار ويعقدون العديد من اللقاءات، من أجل إسماع صوتنا المشترك الذي نحن في أمس الحاجة إليه. ليس لاحقًا، وليس غدًا، الآن.

يدعو منتدى العائلات الثكلى كل من فقد أحدا من أفراد عائلته نتيجة الصراع، للإنضمام إلينا

إن كنت فقدت قريباً لك جرّاء الصراع وقد سئمت أنت أيضاً من حلقة سفك الدماء اللامتناهية، يسرّنا أن نراك بيننا. معاً، سنواصل العمل على منع المزيد من الثكل، خلق الحوار، المصالحة والسلام.

تجربة تعلُم تجمع بين القومية والتاريخ الشخصي والعائلي

التعرف على الرواية الشخصية والقومية للـ”آخر”, كخطوة هامة على طريق المصالحة بين الشعبين. حتى الان, خلال ثمانية اعوام من النشاط اتممنا 40 مجموعة ضمن المشروع.

إنضموا الى قائمة توزيع نشرتنا لتتمكنوا من مواكبة ما يجري في المنتدى, والمشاركة في أنشطتنا وفعالياتنا المميزة

إن كنتم معنيين بتلقي النشرة باللغة العبرية, سجلوا هنا, أو باللغة الانجليزية, سجلوا هنا.